1. في الإيمان والكفر والباطل والحق:
«اعلم أن العبد إذا وحَّد ربَّه تعالى فقد أثبتَ نفسَه، ومن أثبت نفسَه فقد أتى بالشِّرك الخفي». (الحلاج)
***
«ليس على وجه الأرض كفر إلا وتحته إيمان، ولا طاعة إلا وتحتها معصية أعظم منها». (الحلاج)
***
«من فرَّق بين الكفر والإيمان فقد كفر، ومن لم يفرق بين الكافر والمؤمن فقد كفر». (الحلاج)
***
«الكفر والإيمان يفترقان من حيث الاسم، وأما من حيث الحقيقة، فلا فرق بينهما». (الحلاج)
***
«إني لأستجمُّ نفسي بشيء من الباطل ليكون ذلك عونا لي على الحقّ» (أبو الدرداء)
2. في الصمت:
«إذا أعجبك الكلام فاصمت، وإذا أعجبك الصمت فتكلم». (القشيري)
***
«مثل اللسان كمثل السبع، إن لم توثقه عدا عليك». (القشيري)
***
«إنما خلق للإنسان لسان واحد وعينان وأذنان ليسمع ويبصر أكثر مما يقول». (القشيري)
***
«تعلم الصمت كما تتعلم الكلام، فإن كان الكلام يهديك فإن الصمت يقيك». (القشيري)
***
«طول الصمت فضيلةٌ لا يقدرُ عليها أغلبُ الخلائق، لأنها من أساس بنيان الإنسان، وقوة أركانه». (السهروردي)
***
«في العُزلة والخلوة يسهُل الصمتُ». (السهروردي)
***
«بين النطق والصمت برزخ فيه قبر العقل وفيه قبور الأشياء». (النفري)
***
3. في الصوفي والصوفية:
«الصُّوفي من لا يُتعِبُه طلبٌ، ولا يُزعِجُه سَلبٌ» (ذو النون المصري)
***
«الصوفي كالأرض يُطرَح عليه كل قبيح، ولا يخرجُ منها إلا كلّ مليح» (الجُنَيْد)
***
«اتفق مشايخ الصوفية على أنَّ بناء أمرهم على أربعة أشياء: قلة الطعام، وقلة المنام، وقلة الكلام، والاعتزال عن الناس» (السَّهروردي)
***
4. في العلم:
«لا تطلبوا عِلمَ ما لا تعْلَمُوا حتى تَعْلَمُوا بما قد عَلِمتُم». (السّهروردي)
***
«للعلم ألف اسم، ولكل اسم منه ألف اسم، وأوَّلُ كل اسم منه تركُ الدنيا». (السّهروردي)
***
5. في السَّماع:
«رأينا جماعة ممن يمشون على الماء والهواء، يسمعون السَّماع ويجدون به، ويتولَّهون عنده» (السهروردي)
***
«كان [بعضهم] يتقلب على النار عند السماع ولا يُحسُّ بها» (السهروردي)
***
«كان [بعضهم] إذا وجد عند السماع ارتفع من الأرض في الهواء أذرعا يمُرُّ ويجيء فيه» (السهروردي)
***
6. في العزلة:
«الزمِ الوحدةَ، وامحُ اسمَك عن القوم واستقبل الجدارَ حتى تموت» (الشّبلي)
***
7. في التواضع:
«من تكبَّر فقد أخبرَ عن نذالة نفسه، ومن تواضع فقد أظهر كرَم طبعه» (السَّهروردي)
***
8. من شطحاتهم:
«أدخَلَني معه مُدخَلا أراني الخلقَ كلَّهم بين الأصبعين». (البسطامي)
***
«إنما يَخرج الكلام مني على حسب وقتي، ويأخذه كل إنسان على حسب ما يَقولُه، ثم ينسبه إليَّ». (البسطامي)
***
«إني جمعتُ عبادات أهل السماء والأرضين، ووضعتُها في مخدَّة ووضعتُها تحت خدِّي». (البسطامي)
***
«المؤمن الجيد من تأتيه مكة وتطوف حوله وترجع ولا يشعر به، حتى كأنه أخِذَ». (البسطامي)
***
«جنَّني بي فمتُّ، وجنَّني به فعشتُ، ثم جنَّني عني وعنهُ فغبتُ». (البسطامي)
***
«حججتُ أولَ حجَّة فرأيتُ البيتَ، وحججتُ الثانية فرأيتُ صاحبَ البيت ولم أرَ البيتَ، وحججتُ ثالثا فما رأيتُ البيتَ ولا صاحِبَ البيتِ». (البسطامي)
